ارتفاع عدد قتلى الغارات الاسرائيلية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ضحايا العملية العسكرية الاسرائيلية "الجرف الصامد" في رابع ايامها بلغ 100 قتيل و700 جريح، معظمهم من المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن فلسطينيين إثنين قتلا في غارة جوية إسرائيلية على سيارة تابعة لبلدية مخيم البريج وسط القطاع.

وقتل خمسة أشخاص من أسرة واحدة واصيب 15 آخرين في مخيم يبنا برفح جنوب قطاع غزة في غارة ليلية وهو ما تسبب أيضاً في أضرار بالغة في البيوت المجاورة.
وواصلت فصائل كتائب القسام وسرايا القدس الفلسطينية قصف حيفا وأسدود وعسقلان وسمع دوي صفارات الانذار في تل أبيب.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية أسقطت ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من غزة نحو تل ابيب.
وأفادت الأنباء بأنه خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية تم إطلاق أكثر من ١٤٠ قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تمكنت القبة الحديدية من اسقاط 21 منها بينما سقط أغلبها في مناطق مفتوحة دون أحداث أضرار.
وفي مدينة بئر السبع سقطت قذيفة قريبا من بيوت أسفرت عن عدد من الإصابات بحالة هلع.
ووجهت كتائب القسام رسالة لشركات الطيران الاجنبية التي تسير رحلاتها الى اسرائيل، تطالب فيها بوقف تلك الرحلات بسبب ما وصفته بـ "المخاطر المحدقة بكل المطارات هناك نتيجة الحرب الدائرة".
وفي ساعة مبكرة من فجر الجمعة قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية منطقة أبراج تل الهوى وسط مدينة غزة وسقط أحد تلك الصواريخ في إحدى الشقق السكنية ما أدى لمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين في القصف الاسرائيلي على مناطق متفرقة بالقطاع فيما قامت المدفعية الاسرائيلية بعمليات قصف قرب معبر صوفا جنوبي القطاع وسط تحرك للآليات الاسرائيلية باتجاه الشريط الحدودي.
"معبر رفح"
كما استهدف الطيران مقر الأمن الوطني القريب من الحدود المصرية الفلسطنينية جنوب رفح وبوابة ميناء غزة دون وقوع اصابات، كما شن الطيران غارة على أراض غرب أبراج الكرامة شمال غزة.
في سياق متصل، قال مصدر مسؤول بمعبر رفح إن السلطات المصرية أغلقت المعبر الجمعة أمام حركه استقبال المصابين والجرحى الفلسطينين لكونه يوم العطله الاسبوعية للعاملين به.
وأوضح المصدر أن المعبر الحدودى استقبل أمس 11 مصابا من بينهم ثلاثة احتجزوا فى مستشفى العريش ونقل ثمانية للعلاج بمستشفيات القاهرة.
وأعربت وزارة الداخلية في غزة في بيان عن أسفها لهذه الخطوة من الجانب المصري.

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.