أضافه crinadmin في
الأراضي الفلسطينية المحتلة: قوات الدفاع الإسرائيلية تواصل تعذيب الأطفال الفلسطنيين [رام الله- 62 يونيو8002] بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أصدرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مزيد من الأدلة على ممارسات التعذيب والتهديد التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت الحركة قد كشفت عن تفاصيل واقعتين بالتحديد تعلنان عن حجم المأساة التي يعيشها الأطفال الفلسطيني، ولاسيما 007 طفل فلسطيني يتم القبض عليهم، والتحقيق معهم والاعتداء عليهم، سنوياً، على يد قوات الشرطة والجيش الإسرائيليان. في الواقعة الأولى، قام محققون إسرائيليون بضرب الطفل إبراهيم (51 سنة) لمدة ساعات طويلة، ثم هددوه باغتصابه ما لم يعترف بإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها في قريته في اليوم السابق على القبض عليه. اعترف إبراهيم بالتهمة، وقبلت المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالاعتراف، وحكمت عليه بالسجن خمس شهور في السجون الإسرائيلية. وفي الحالة الثانية، كان محمد (41 سنة) يقف مع أصحابه بالقرب من الجدار العازل في قريته بالقرب من رام الله، حين فوجئ بأربعة مدنيين يختطفونه ويضربونه على وجهه بمؤخرات أسلحتهم ويرشون وجهه بالغاز المسيل للدموع. وفي الحجز، أجبر محمد على التوقيع على اعتراف مكتوب بالعربية بأنه ألقى حجارة على الجدار العازل. وقبلت المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالاعتراف المكتوب بالعبرية وحكمت على محمد بالسجن أربعة شهور ونصف. يقول جورج أبو الزلوف المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين: "الأطفال الفلسطينيون مثل محمد وإبراهيم غالبا ما يتعرضون للاعتداء البدني والنفسي، الذي يصل إلى حد المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، وأحيانا يتم تعذيبهم في مراحل القبض والتحقيق والاحتجاز"... صادقت إسرائيل على عدد من الاتفاقيات الدولية منها الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي تحظر بوضوح ممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية في جميع الظروف. وفي 9991، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا، استجابة للضغوط المطالبة بالحد من العدد المتزايد لقضايا الإدعاء بالتعذيب، أن يمنع منعا باتاً ممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة المهينة أثناء التحقيق مع المتهمين. ويضيف جورج: "للأسف، واقعتي محمد وإبراهيم ليست واقعتان منفردتان، فالأطفال الفلسطنيين يتعرضون لمثل تلك الانتهاكات بشكل منهجي ومتكرر على يد السلطات العسكرية الإسرائيلية" تعرب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين عن بالغ قلقلها بخصوص سلوك قوات الجيش والشرطة الإسرائيليان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكأنهما فوق القانون، ومواصلتهما ارتكاب مثل تلك الانتهاكات في حق الفلسطنيين، مع ضمانة الإفلات من العقوبة وتجاهل المجتمع الدولي الذي يعلم جيدا عن ارتكاب تلك الانتهاكات. ويقول أبو الزلوف: "نطالب المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية وعلى الفور، وعلى إسرائيل أن توقع على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، وأن تعتبر التعذيب جريمة، وتعاقب كل من يرتكبها." معلومات أخرى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة تقرير المحاكم العسكرية الإسرائيلية: تقرير 6 [الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين] ارتفاع عدد حوادث الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصي [5 يونيو 8002] التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة [62 يونيو- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان] المزيد عن حقوق الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة