أضافه nattallah في
رام الله- معا - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه بلغت حالات اعتقال الأطفال منذ عام 2000، عشرة آلاف طفل قاصر تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأن الأطفال كانوا هدفا مستمرا لسياسة الاعتقالات التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
وقال قراقع إن إسرائيل لا تضع حصانة على اعتقال الأطفال، وتنتهك اتفاقية حقوق الطفل الدولية من خلال ممارساتها للتعذيب والإذلال بحق الأطفال وحرمانهم من المحاكمات العادلة.
وأشار قراقع الى أنه منذ شهر حزيران الماضي اعتقلت سلطات الاحتلال ما يقارب 3000 مواطن فلسطيني، وأن 30% من مجمل هذه الاعتقالات هي من الأطفال، وأن النسبة الأكبر كانت من القدس حيث بلغت 850 حالة اعتقال.
وأضاف قراقع أن 95% من الأطفال المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم، وانتزعت اعترافات بالقوة منهم، وحوكموا محاكمات جائرة في المحاكم الإسرائيلية، وأنه يقبع الآن 300 طفل في سجون الاحتلال.
ودعا قراقع إلى التصدي لمشروع القانون الإسرائيلي الذي صودق عليه في الكنيست الإسرائيلي والذي يشدد العقوبات والأحكام على الأطفال الاسرى لتصل إلى 20 عاما لمن يلقي حجارة على جنود ومستوطني الاحتلال.
أقوال قراقع جاءت بمناسبة ذكرى إعلان اتفاقية حقوق الطفل الدولية والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 تشرين الثاني عام 1989 وبدأ تنفيذها في 2 أيلول عام 1990 بموجب المادة 49، وخلال زيارة قراقع لعدد من عائلات الاسرى، والأسرى المحررين بمحافظة الخليل، بمشاركة مدير نادي الأسير أمجد النجار ووفد من هيئة شؤون الأسرى والأسرى المحررين في محافظة الخليل .
وقام قراقع والوفد بزيارة إلى عائلة الأسير المريض والمصاب ماهر الهشلمون الذي يقبع في مستشفى هداسا وفي وضع صحي خطير بسبب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، وزيارة الأسير المحرر احمد طبيش في مدينة دورا، والذي قضى 16 عاما في سجون الاحتلال، وزيارة عائلة الأسيرين أسامة ومحمد السلال في قرية بني نعيم، والاطمئنان على صحة والدهما الذي أصيب بعدة جلطات، وهو أسير قديم اعتقل عام 1968 بعد حرب الكرامة واحد قادة حركة فتح التاريخيين.