أضافه crinadmin في
عمان، 5 نيسان/أبريل 2011 – أعربت اليونيسف اليوم عن قلقها العميق بسبب الأعمال العدائية المستمرة في ليبيا وأثرها على الأطفال. وقالت شاهدة أظفر، المديرة الإقليمية لليونيسف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "إن النزاع الجاري في ليبيا يعرض الأطفال للخطر. فحقهم في التعليم واللعب والصحة وحتى في البقاء على قيد الحياة بات يواجه تهديدات خطيرة." وتشير الأنباء أن المدارس مغلقة منذ حوالي ست أسابيع، مما يحرم الأطفال من التعلم ويهدد رفاههم. وقد اضطر آلاف الأشخاص إلى هجر ديارهم. وفي إجدابية لوحدها، يُذكر أن ما يزيد عن 000 27 شخص نزحوا إلى البلدات المجاورة. وفي حين أن أغلبهم انتقل للإقامة مع أقربائهم أو حلّوا في ضيافة بعض العائلات إلا أن الآخرين تم إيوائهم في مرافق مؤقتة مثل المدارس. وهناك قلق من أن يكون المدنيون المتأثرون بالنزاع يعانون من نقص في المواد الغذائية ومن عدم الحصول على الخدمات الأساسية. كما أن أوضاع العمال الوافدين لا تزال حرجة حيث تتزايد أعداد العمال وعائلاتهم الفارين من ليبيا إلى الدول المجاورة. وحاليا يوجد حوالي 650 طفلاً في مخيمات مؤقتة في جنوب تونس، في حين يوجد حوالي 450 طفلاً في منطقة السلوم على الحدود المصرية الليبية، علماً بانه وقبل أسبوعين فقط كان عدد الأطفال لا يتجاوز 120 طفلاً على الجانب التونسي و80 طفلاً على الجانب المصري. وتقوم اليونيسف بتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الموجودين على الحدود وذلك في مجالات عدة مثل المياه، والصرف الصحي، والنظافة، والصحة، والدعم النفسي وفي مجال نمو الطفولة المبكرة. أما في ليبيا، فقامت اليونيسف، بالتعاون مع شركائها في الميدان، بتوزيع معدات صحية تحتوي ما يكفي من أدوية وإمدادات طبية ومعدات طبية ساسية لتغطية احتياجات حوالي 000 60 شخص. إضافة إلى ذلك، وفرت اليونيسف إمدادت إضافية على الحدود التونسية والحدود المصرية لتغطية الاحتياجات الانسانية المتزايدة داخل ليبيا. و تحتاج اليونيسف حوالي 13 مليون دولار للاستجابة للأزمة الليبية، لم تستلم منها حتى الآن سوى 2,6 مليون دولار. وقالت السيدة أظفر: "إن اليونيسف تناشد جميع المانحين مساعدتها لضمان حصول الأطفال المتأثرين بالأوضاع في ليبيا على الدعم والرعاية التي يستحقونها."بيان صحفي
اليونيسف قلقة على وضع الأطفال في ليبيا