أضافه CRIN في
بيت لحم - معا - ظهر جنديان من وحدة "عوكتس" المتخصصة بالتعامل مع الكلاب وهم يحرضان كلبين من كلابهم على نهش جسدطفل فلسطيني، ادعيا بأنه كان طرفا في أعمال إلقاء حجارة تعرضوا لها، وفقا لما أثبته، الاثنين، فيديو نشرته مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وموقع صحيفة "معاريف" العبري الذي قال ان الجيش فتح تحقيقا لمعرفة هوية الجنديين ومعرفة ماذا وأين حدث.
وظهر في الفيلم الذي بدأت المواقع الاجتماعية يوم أمس في تداوله الطفل وهو يصرخ ويستجدي المساعدة والعون بعد ان عضه احد الكلاب بقوة فيما كان جنديان يمسكان برباط الكلبيين ويحرضانهم على مهاجمة الطفل، علما ان عملية اعتقال الطفل و "السيطرة عليه" انتهت قبل تعرضه لهجوم الكلاب كما انه لم يكن يشكل تهديدا على الجنود يستدعي تحريض الكلاب المدربة على نهشه.
وسُمع صوت احد الجنود بكل وضوح وهو يطلب من الكلب باللغة العبرية ان ينهش الطفل، وكرر ذلك اكثر من مرة دون ان ينسى هذا الجندي ان يذكّر الطفل بمن هو الشجاع قائلا "الان من هو الجبان"ثم يعود ليخاطب الكلب ويطلب منه ان ينهش الطفل الذي شرع بالصراخ وظهرت عليه علامات الرعب الشديد.
ولم يوضح الفيلم مكان وزمان عملية التنكيل التي تعرض لها الطفل، الأمر الذي قال الناطق العسكري الإسرائيلي بان الجيش يحاول معرفته والوقوف على تفاصيله.