ISRAEL-OPT: Israel Strike Kills 11 in Gaza, Including 4 Children (Arabic)

غزة/القدس (رويترز) - دخلت العمليات القتالية بين النشطين الاسلاميين واسرائيل يوما سادسا يوم الاثنين في الوقت الذي من المتوقع ان تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة والهجمات الجوية الاسرائيلية على القطاع.

ومن شبه المؤكد ان تزيد الضغوط الدولية من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار بعد وقوع ادمى حادث منفرد خلال هذا التصعيد يوم الاحد والذي قتل فيه مالايقل عن 11 مدنيا فلسطينيا من بينهم اربعة اطفال.

وقتل هؤلاء المدنيون على ما يبدو اثناء هجوم اسرائيلي على نشط مما ادى الى تدمير منزل مؤلف من ثلاثة طوابق.

ومن المقرر ان يصل بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الى القاهرة ليلقي بثقله وراء جهود التوصل لهدنة. واخذت مصر زمام المبادرة في محاولة التوسط لوقف لاطلاق النار والتقى مسؤولوها مع الطرفين يوم الاحد.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وفدا من اسرائيل ذهب الى القاهرة لاجراء محادثات بشأن وقف القتال على الرغم من امتناع متحدث باسم الحكومة عن التعليق على هذا الامر. والتقى الرئيس المصري محمد مرسي مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية(حماس) ورمضان شلح زعيم حركة الجهاد الاسلامي في اطار جهود الوساطة ولكن بيانا اصدرته الرئاسة المصرية لم يقل مااذا كانت الجهود اسفرت عن نتيجة حاسمة.

وكتب عزت الرشق وهو احد مساعدي مشعل في رسالة على فيس بوك ان حماس لن توافق على وقف لاطلاق النار الا بعد ان توقف اسرائيل "عدوانها" وتنهي سياسة الاغتيالات المستهدفة وترفع الحصار عن غزة.

وكتب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعلون على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت محددا شروط إسرائيل لوقف اطلاق النار "اذا كان هناك هدوء في الجنوب ولم تطلق صواريخ على المواطنين الاسرائيليين ولم تدبر هجمات ارهابية من قطاع غزة فإننا لن نشن هجمات."

وقال مسؤولو الصحة في غزة ان 75 فلسطينيا قتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الاسرائيلي منهم 21 طفلا والعديد من النساء. واصيب المئات.

وابدى بان قلقه العميق في بيان قبل توجهه الى المنطقة. ويزور بان اسرائيل يوم الثلاثاء.

وقال "شعرت بحزن عميق لما تناقلته الانباء عن موت اكثر من عشرة من افراد عائلة الدلو..وباستمرار اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية مما ادى الى قتل العديد من المدنيين الاسرائيليين. احث الاطراف بقوة على التعاون مع كل الجهود التي تقودها مصر للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار."

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه أكد لزعماء العالم بان اسرائيل تبذل اقصى جهدها لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين في المواجهة العسكرية مع حماس .

واطلق ناشطو غزة عشرات الصواريخ على اسرائيل واستهدفوا عاصمتها التجارية تل ابيب لرابع يوم الاحد. واسقط نظام "القبة الحديدية" الاسرائيلي المضاد للصواريخ كل الصواريخ الثلاثة التي اطلقت على المدينة.

وفي مشاهد تعيد إلى الذاكرة الاجتياح الإسرائيلي لغزة في شتاء 2008-2009 تم نشر دبابات وقطع مدفعية وجنود مشاة في معسكر ميداني على الحدود. وتحركت قوافل عسكرية على طرق في المنطقة التي جرى اغلاقها مؤخرا امام حركة السير المدنية.

ووافقت اسرائيل على استدعاء 75 الف جندي احتياط على الرغم من انه لم تظهر بشكل فوري اي علامة على مااذا كانت ستكون هناك حاجة لهم لشن هجوم بري او موعد ذلك.

ولاقت العملية الإسرائيلية في قطاع غزة دعما غربيا لما وصفه الزعماء الأمريكيون والاوروبيون بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس ولكن هناك ايضا عددا متزايدا من النداءات من زعماء العالم لوقف اعمال العنف.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق هجومها.

وأضاف في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاحد "ندفع ثمنا باهظا بسبب حماس والمنظمات الإرهابية وقوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة لتوسيع كبير للعملية." ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

وقال الجيش الاسرائيلي ان 544 صاروخا اطلقت من غزة اصابت اسرائيل منذ يوم الاربعاء مما ادى الى سقوط ثلاثة مدنيين قتلى واصابة العشرات. واضاف انه تم اعتراض نحو 302 صاروخ واخفق 99 صاروخا في الوصول لاسرائيل وسقطت داخل قطاع غزة.

واضيفت على ما يبدو مدينة ايلات الساحلية الواقعة في جنوب اسرائيل لقائمة الاهداف عندما نقلت الشرطة عن سكان قولهم انهم سمعوا صوت انفجار يعتقد انه ناجم عن صاروخ ولكنه لم يسبب اضرارا او اصابات.

ويعتقد ان ايلات تقع خارج مدى اي صواريخ لدى الجماعات المسلحة في غزة التي اطلقت في الايام الخمسة الاخيرة صواريخ على تل ابيب والقدس فضلا عن صواريخ اقصر مدى على البلدات الواقعة في جنوب اسرائيل مع تعرض غزة لحملة قصف جوي اسرائيلي مكثف 

pdf: http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE8AI00220121119

Country: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.