أضافه crinadmin في
Summary: نحو عشرين شهادة مصورة بالفيديو لجنود يعرف بعضهم أنفسهم لأول مرة مصحوبة بترجمة باللغة الإنجليزية. وقالت الصحيفة إن المنظمة الإسرائيلية المؤلفة من جنود سابقين تنشر يوم الاثنين نحو عشرين شهادة مصورة بالفيديو لجنود يعرف بعضهم أنفسهم لأول مرة مصحوبة بترجمة باللغة الإنجليزية. ويصف بعض الجنود في التسجيلات "إجراء الجار"، وهي عبارة تشير إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال دروعا بشرية لحماية الجنود من كمائن أو هجمات من قبل المسلحين، وهذا الإجراء محظور وفقا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا منذ 2005. ويتحدث آخرون عن المضايقات الروتينية بحق المدنيين عند نقاط التفتيش والترويع العشوائي والعقاب الجماعي. ويصف بعض الجنود في التسجيلات "إجراء الجار"، وهي عبارة تشير إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال دروعا بشرية لحماية الجنود من كمائن أو هجمات من قبل المسلحين، وهذا الإجراء محظور وفقا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا منذ 2005. ويتحدث آخرون عن المضايقات الروتينية بحق المدنيين عند نقاط التفتيش والترويع العشوائي والعقاب الجماعي. ويصف إيدان بارير الذي خدم في وحدة سلاح المدفعية كيف قام ضابط بإرغام مدنيين فلسطينيين على الزحف ضمن "سباق" نحو نقطة تفتيش قرب مدينة جنين في الضفة الغربية خلال موسم حصاد الزيتون عام 2000، وقد سُمح حينئذ لثلاث فرق من أصل ثماني بالمرور. أما إيتمار شوارتز (29 عاما) فيتحدث عن عمليات التفتيش المتكررة للمنازل، ويصف كيف حجز الجنود امرأة فلسطينية وطفلها في المطبخ لمدة ساعتين حتى ينتهي الجنود من مشاهدة كأس العالم 2002. وفي حديثه لغارديان قال شوارتز الذي عمل في لواء المشاة "نهال" بين عامي 2000 و2003 إنه قام بالكشف عن شهادته للعلن "حتى يعلم المجتمع الإسرائيلي بالثمن الأخلاقي والتجربة الأخلاقية التي يمر بها الجنود أثناء الخدمة العسكرية". وأضاف أن ما ذكره من وقائع "يبقى جزءا يسيرا، ولكنه يحكي عن الصورة الكبيرة للاحتلال". من جانبه يصف أرنون ديغاني الذي خدم في لواء جولاني مأساة فتاة فلسطينية كانت تتوسل باكية للسماح لها بالمرور عبر نقطة تفتيش جنين لتقديم اختبار هام. ويقول إنه بدأ يفهم بأن نية الجيش الإسرائيلي تهدف إلى "فرض الاستبداد على شعب تعرف أنه من المدنيين العاديين" وإلى "تأكيد سيطرتها هنا". وتنقل الصحيفة عن يهودا شاؤول من منظمة "كسر الصمت" قوله إن جزءا من صمت المجتمع الإسرائيلي يعزى إلى الاعتقاد بأن تلك الحوادث مجرد وقائع استثنائية ومعزولة، ولكنه يؤكد أنها قصص تقع يوميا. ويشير إلى أن تعريف الجنود السابقين بأنفسهم أمر في غاية الأهمية لأن الإسرائيليين سيفهمون بأن هناك أناسا يقفون خلف هذه القصص، "أي أننا جميعا متورطون في ذلك". يُذكر أن منظمة "كسر الصمت" تأسست عام 2004، وواجهت ردودا عدائية من المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل، وتعرض مؤسسوها لتشويه السمعة وقطع التمويل، فضلا عن التحقيق معهم.