أضافه crinadmin في
العراق: نتاج الحروب أكثر من مليون معاق صغار وكبار ونساء ورجال يفضلون الموت على الحياة بعاهات مستديمة إثر المواجهات أو التفجيرات. حسب احصاءات وتقديرات لمنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية المعنية بحقوق الانسان، يوجد بالعراق اكثر من مليون معاق نتيجة الحروب والصراعات التي حصلت في البلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية وتحديدا خلال السنوات الخمس الماضية، أى منذ عام 3002، وهو رقم يجعله في مرتبة متقدمة للدول التي يعاني عدد كبير من سكانها من الآثار السلبية الناتجة عن الحروب ومخلفاتها. تحصد التفجيرات والمواجهات المسلحة التي تحصل يوميا في مختلف أنحاء البلاد ارواح العشرات وتخلف وراءها مئات الجرحى والمعاقين الذين لا يجدون الرعاية الصحية المطلوبة ما يزيد من احتمالية مفارقتهم للحياة بعد ايام، والمحظوظ منهم ستكتب له النجاة والعيش بقية حياته معاقا لدرجة كبيرة تجبره على ملازمة المنزل وتحميل عائلته معاناة وتكاليف اضافية من اجل توفير العلاج، وهو ما يجعل البعض منهم خصوصا من المقعدين، يعيشون في حال من القاء اللوم على انفسهم بسبب تحميل ذويهم جهوداً وتكاليف اخرى من اجل رعايتهم وسط تجاهل حكومي ودولي لمعاناتهم المستمرة، والتي لم يكونوا سببا في ارتكابها. العراق بلدا منتجاً للاعاقة معلومات إضافية
تشير توقعات وزارة الصحة الى ان نسبة المصابين بعجز يعيقهم عن ممارسة الحياة الطبيعية تتجاوز 51 في المئة من مجموع السكان، وهذه النسبة في تزايد مستمر مع دوام العوامل المنتجة للإعاقة في العراق التي تتمثل بـ «اعمال العنف والهجمات الارهابية التي تستهدف العراقيين يوميا ومن دون تمييز، تفاقم الحالات المرضية وانتشار الاصابات المؤدية للإعاقة».
ويعود تزايد اعداد المعاقين في العراق الى عوامل عدة منها: الحروب ذات الاثار المدمرة التي خاضها النظام السابق، الاثار السلبية الهائلة التي خلفها الحصار الاقتصادي، ممارسة الاضطهاد وتعرض عدد كبير من ابناء العراق لعمليات التعذيب الجسدي والنفسي من قبل اجهزة القمع للنظام السابق. ...مرفق التقرير بالكامل
- اليونيسيف: قضايا الأطفال الحرجة في العراق
- الأمم المتحدة: دخول اتفاقية حقوق المعوقين حيز النفاذ
- صفحة العراق على الشبكة