IRAQ: An 'intolerable place for children' (Arabic)


العراق: الأطفال العراقيون يعانون من أوضاع لا يمكن السكوت عليها

في ختام زيارتها للعراق التي استمرت من 02 إلى 52 أبريل الجاري، أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، السيدة راديكا كوماراسوامي، أن أطفال العراق يعانون من أوضاع لا يمكن السكوت عليها، وأنهم الضحايا الصامتون للعنف الدائر في العراق.

قالت كوماراسوامي: "العديد من الأطفال العراقيين باتوا لا يرتادون المدارس وتم تجنيد العديد منهم في نشاطات تتسم بالعنف أو هم رهن الاعتقال، كما أنهم يفتقرون لمعظم الخدمات الأساسية وتظهر عليهم العديد من الأعراض النفسية جراء أعمال العنف التي يشهدونها يومياً."

وتشير التقارير إلى زيادة حالات العنف القائم على نوع الجنس. وأردفت قائلة: "إن هذا الحال لا يمكن السكوت عليه." وناشدت الممثلة الخاصة بالأمين العام كافة الزعماء الدينيين والسياسيين والعسكريين وقادة المجتمعات إرسال رسالة واضحة لأطفال العراق مفادها أن: "تجنبوا العنف، وعودوا إلى مقاعد الدراسة."

أشارت السيدة راديكا كوماراسوامي إلى أن 05% فقط من طلاب المدارس الابتدائية هم من يذهبون إلى مدارسهم، وهي نسبة متدنية مقارنة بعام 5002 حيث كان 08% منهم في المدارس.

وفيما يخص الحصول على مياه شرب نظيفة، أكدت كوماراسوامي أن 04% فقط من الأطفال العراقيين هم من يحصلون على مياه شرب نظيفة، ولهذا فاحتمال تفشي مرض الكوليرا قائم.

وفيما يخص إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، أشارت كوماراسوامي أن عدد الأطفال المجندين على بالمليشيات والجماعات المتمردة للقيام بعمليات عسكرية منها الهجمات الانتحارية،في تزايد مستمر  منذ عام 4002. وأن هناك حوالي 005.1 طفل في المعتقلات.

وأن المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها للمجتمعات المحلية بمناطق مختلفة بالعراق لا تصل للأطفال، الذين يمثلون نصف عدد النازحين داخليا أو اللاجئين لدول الجوار. ولهذا ينبغي على المجتمع الدولي تقديم المساعدات للبلدان المضيفة لضمان حماية حقوق هؤلاء الأطفال وحصولهم على الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية. وفي هذا السياق دعت الممثلة الخاصة بالأمين العام كافة أطراف النزاع ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة لأطفال العراق، من خلال منح عمال الإغاثة الحرية والاستقلالية اللازمين لتأدية مهامهم في العراق. كما دعت الحكومة العراقية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تأمين وصول وكالات مثل اليونيسيف، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى الأطفال في كافة أنحاء العراق دون أن تعترضهم أية عقبات. وحثت أيضا كافة الوكالات الإنسانية على التواجد في العراق وممارسة انشطتهم فيها، بحسب الأوضاع الأمنية.
وقالت ختاماً: "فلنباشر بإحلال السلام في الهراق من خلال حماية الأطفال

مزيد من المعلومات عن أحوال أطفال العراق:

- حقوق الطفل في العراق

-  صفحة النزاعات المسلحة على الشبكة

- اليونيسيف: قضايا الأطفال الحرجة في العراق 8002

- الرأى العام: أكثر من مليون شخص معاق نتاج حروب العراق

- الخليج تايمز: أكثر من 053.1 طفل في السجون العراقية (E)

pdf: http://www.crin.org/docs/OSRSG_Situation_Iraqi_Children_ARABIC.pdf

Country: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.