أضافه crinadmin في
من الخط الأمامي: حوار مع دايفيد مايدمينت بدأ دايفيد نشاطه في ميدان حقوق الطفل حين كان عمره 25 عاما، بعد أن قضي 63 عاما كمدير سياسات الأمان في الهيئة البريطانية للسكة الحديد. وجاءت بداية نشاطه بعد صدمته حين رأى في إحدى محطات القطار ببمومباى الهند فتاة صغيرة تجلد نفسها بالسوط كوسيلة للتسول. شبكة معلومات حقوق الطفل: ما هى نصيحتك للمدافعين عن حقوق الطفل؟ شبكة معلومات حقوق الطفل:ما هى قضية حقوق الطفل التي يجب الانتباه إليها أكثر من غيرها؟ شبكة معلومات حقوق الطفل: ما هى إنجازاتك في ميدان الدعوى لحقوق الطفل؟ شبكة معلومات حقوق الطفل: وما هو أفضل شئ وأسوأ شئ في اتفاقية حقوق الطفل؟ شبكة معلومات حقوق الطفل: في رأيك ما هى منظمات حقوق الطفل التي تعمل بفاعلية شبكة معلومات حقوق الطفل: إن لم تكن ناشط حقوق طفل، ماذا تتمنى أن تعمل؟ شبكة معلومات حقوق الطفل: ما هو أفضل شئ في عملك؟ شبكة معلومات حقوق الطفل: كيف تلخص حقوق الطفل؟
دايفيد مايدمينت، 96 عاما، مستشار حقوق الطفل بمنظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة، ورئيس مشارك لائتلاف أطفال الشوارع، ومؤسس ورئيس منظمة "أطفال السكة الحديد"
دايفيد: أن يكون نشاطهم الدعوى داخلياً بالأساس وأن يوجه لحكوماتهم. أن يجدوا مناصري حقوق الطفل في الحكومة نفسها، لأن التغيير من الخارج أصعب كثيرا من التغيير من الداخل.
دايفيد: سؤال صعب، فغالبا ما لا يدرك المرء من أين يبدأ، لكن قضيتي أنا الأساسية هى أطفال الشوارع، لأنها إشكالية متزايدة في العالم كله، وكذلك الأيدز والصراع في أفريقيا، وانهيار الاتحاد السوفيتي الذي زاد من المشكلة. وتخوفي من أن هذه القضية بالذات لا تلقي ما يكفي من الانتباه.
دايفيد: أعتقد أنها تأسيس منظمة "أطفال السكة الحديد"، التي تقوم بأنشطتها الآن في 9 دول، وصار دخلها السنوي الآن حوالي 2 مليون جنيه استرليني.
دايفيد: أفضل شئ أنها موجودة، وأن 191 بلد صدقوا عليها، لكن أسوأ شئ أنه لا يتم تنفيذها إلا بشكل ضئيل. بالطبع أحدثت أثراً كبيراً، وحثت الحكومات على صنع تغييرات عديدة، وساهمت آلية تقديم تقارير حكومية عن أوضاع حقوق الطفل (للجنة حقوق الطفل) في وضع حقوق الطفل على الأجندة الوطنية للبلاد، لكن المشكلة في البلدان صاحبة أسوأ ملفات حقوقية، والتي لا تنفذ الإتفاقية سوى بقدر ضئيل جداً.
دايفيد: هناك منظمات كثيرة جيدة، لكن منظمة (سبارك) في باكستان هى التي لفتت نظري،لأنها تقوم بعملها بشجاعة وجسارة في ظل ظروف صعبة للغاية.
دايفيد: أستمتع بفترة تقاعدي
دايفيد: حين أذهب في زيارة لمشروع وأرى العاملين به، وما يقومون به والحماسة التي لديهم. هناك أطفال كثيرين جدا لديهم الجرأة للخروج والعيش في الشوارع ليغيروا من حياتهم ويحسنوا أوضاعهم، وأسوأ شئ أن أرى أن أمامنا الكثير جدا لنقوم به، وأن الأموال لا تكفي أبداً مهما بلغت كثرتها للقيام بكل العمل، والأصعب أن تجلس في الاجتماعات مع الممولين لتختار مشروع بينما تريد أن تقوم بكل المشاريع.
دايفيد: حقوق الطفل هى العدل