EDITORIAL: Trafficking and the Football World Cup

30 يونيو 2010

في هذه العدد:
قضية العدد: تحقيق حول الاتجار بالبشر وحقوق الطفل

آخر الأخبار والتقارير:
-
لجنة حقوق الطفل -- أحدث التوصيات
-
إيران ومراجعة لعمليات إعدام الأحداث
-
محاربة العنف ضد النساء والفتيات
-
قرغيزستان: خبراء الأمم المتحدة يدعون لضبط النفس والحوار
-
يوم الطفل الأفريقي: وضع ميزانية لحقوق الطفل
-
كرين باللغة الروسية
-
في العدد القادم: المواعيد النهائية للاستعراض الدوري الشامل.

قضية العدد: تحقيق حول الاتجار بالبشر وحقوق الطفل

غالبا ما توصف بطولة كأس العالم لكرة القدم باعتبارها قوة للخير. كما أنها تمثل فرصة فريدة من أجل تقديم صورة ايجابية للعالم من قبل الفرق المشاركة وكذلك الدولة المضيفة.

تجري نهائيات كأس العالم 2010 هذه الأيام على قدم وساق، مع ذلك، هناك أسئلة تطرح حول الجانب المظلم لهكذا أحداث. حيث هناك مسألة واحدة تدفع إلى القلق بشكل خاص لدى الناشطين في مجال حقوق الطفل، والمسؤولين الحكوميين والجهات المانحة على حد سواء، ألا وهي الاتجار بالأطفال.

في هذا السياق فان، نشرة كرين اليوم تهدف إلى إثارة النقاش حول ما يعنيه الاتجار بالأطفال حقا، إضافة إلى توضيح كيفية اختلافه عن غيره من أشكال الاستغلال أو كذلك اختلافه عن الهجرة الطوعية، وأيضا التساؤل عما إذا كان التركيز على الاتجار بالأطفال سيحجب النظر عن القضايا الهامة الأخرى، ويثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه السياسة سواء كان في معالجة هذه القضية أو تحريفها.

ماذا يعني الاتجار حقا؟

من النظرة الأولى، فان الاتجار بالأطفال يبدو كشكل صريح من أقسى أشكال الاستغلال. لكن وفي الواقع، فانه يعتبر، أكثر تعقيدا بكثير من ذلك. لقد بدأت تظهر خلال تسعينيات القرن الماضي، أعراض القلق إزاء الآثار السلبية للعولمة، وترافق ذلك مع تراجع قبضة الحكومات الوطنية المتزايد بما يتعلق بالهجرة والجريمة العابرة للحدود. إن اتفاقية الأمم المتحدة في العام 2000 بشأن الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكول الملحق بها لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال (بروتوكول باليرمو) قد عبرت ولو جزئيا عن كذا مخاوف. إن الاتجار ممارسة يمكن أن يكون صعب التحديد، لكن، ووفقا لبروتوكول باليرمو، فإنه يشير إلى:

"تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو استغلال حالة استضعاف، أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال".

ومع ذلك، فان العديد من الدول تخلط بين الاتجار بالأطفال وبيع الأطفال، حيث تحظر السابق ولكن ليس هذا الأخير. في حين أن هذه الانتهاكات متداخلة، إلا أنها ليست هي نفسها - فعلى سبيل المثال، يمكن الاتجار بطفل دون أن يباع في أي لحظة حيث يتطلب الاتجار نقل مادي للطفل دون حاجة لمشتري ولا لبائع. علاوة على ذلك فلقد وضح مركز البحوث إينوشنتي التابع لليونيسف انه يمكن بيع طفل دون تعرضه للاتجار إذا ما كان بيع الطفل لا يتطلب أي حركة داخل أو عبر الحدود على الإطلاق. لمزيد من المعلومات، قراءة كتيب مركز البحوث اينوشنتي حول البروتوكول الاختياري بشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية.

إن الاتجار في الأطفال وبيع الأطفال هما قضيتان منفصلتان ولكن لهما نفس القدر من الأهمية، كما يجب التعامل معهما بنفس القدر من الأهمية. والواقع أن المادة 35 من اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية (تلزم الدول باتخاذ تدابير لمنع كليهما. إن المادة 3 من البروتوكول الاختياري المذكور تحدد الأفعال المعينة التي يجب تجريمها، وان جميع الدول يجب أن تعمل من أجل الامتثال التام لهذا الالتزام.

هناك أيضا مخاوف جدية ذات صلة بالاتجار بالأطفال وغيرها من أشكال الاستغلال. فوفقا لمنظمة إكبات الدولية فان، "جميع الأطفال ضحايا الاتجار هم عرضة لسوء المعاملة والاستغلال الجنسي لأنه يتم عزلهم عن نظام الدعم المألوف، مثل أسرهم ومجتمعاتهم المحلية." ومع وضع ذلك في الاعتبار، كان هناك اهتمام كبير بالاتجار في كل من النساء والأطفال لأغراض الاستغلال الجنسي. وكثيرا ما ركزت الدراسات والمبادرات على وجه التحديد على الاستغلال الجنسي كما أن العديد منها قد تناول أيضا الاستغلال على نطاق أوسع ليشمل العمل المنزلي وغيرها من أشكال العمل، والزواج القسري، والتبني، وغيرها.

أثر الأحداث العالمية

إن الاهتمام بالاتجار بالبشر، ولا سيما لأغراض الاستغلال الجنسي، يزداد أثناء الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم حيث يعبر النشطاء عن قلقهم بان تشكل هذه الأحداث فرصة للبعض، حيث تسعى وسائل الإعلام أيضا إلى اغتنام الفرصة وتضخيم القضية. قصص فردية مروعة تروى، والتي قد تكون ذات صلة بعيدة فقط بممارسات الاتجار بالبشر، ويتم تحديدها وفقا 'للقاعدة' وكنموذج لسوق سوداء ضخمة من النساء والأطفال. في كل مرة يقترب فيها كأس العالم، تبدأ المقالات الصحفية بوصف الأخطار حول آلاف النساء والأطفال المتاجر بهم، لتظهر فيض من العصابات الإجرامية الشريرة في البلد المضيف. مع ذلك، فإن الأرقام المذكورة غالبا ما تكون مجرد تقديرات والتي عادة ما فقدت مصداقيتها في وقت لاحق في أعقاب انتهاء هذا الحدث. في نهائيات كأس العالم 2006، على سبيل المثال، ذكرت التقارير على نطاق واسع أنه كان هناك نحو 40000 من النساء والفتيات اللواتي كان منوي الاتجار بهن في البلد المضيف، ألمانيا. مع ذلك فقد أشار تقرير لمجلس الاتحاد الأوروبي، نشر في عام 2007، إلى انه لم يجد أي دليل 'على الإطلاق' لأي زيادة في أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر أو من يجبرون على ممارسة الدعارة.

رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما تحدث عن مخاطر الاتجار بالأطفال خلال نهائيات كأس العالم الحالية. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم التعامل مع المخاوف على نحو سليم، فجنوب أفريقيا، حيث الملايين من الأطفال يعانون من الفقر والجوع، تعتبر مكانا مختلفا جدا عن ألمانيا. يجدر القول أن الاهتمام الكبير في هذه القضية قد غير اتجاه البرمجة المعنية بحقوق الطفل، والبعض غاضب من أن أموال هائلة قد أنفقت على مبادرات وأولويات في غير محلها.

يقول خوان فان نيكيرك، والذي يعمل مع "هاتف للأطفال" في جنوب أفريقيا، لكرين: "لقد غمرتني تماما الآلاف من الكتيبات والتي تحذر من الاتجار بالبشر. لكن لا شيء يجري على أرض الواقع لمعالجة العوامل التي تجعل من الأطفال معرضين للخطر. " فان نيكيرك قال أيضا أنه تم إغلاق المدارس للحد من مخاطر الاتجار – لكن هناك 70 في المائة من الأطفال يعتمدون على برامج التغذية المدرسية. "لدينا الملايين من الأطفال الجوعى والغير خاضعين للإشراف في البلد في الوقت الراهن. إن الكتيبات عن الاتجار لا تعني الشيء الكثير عندما تكون الأمعاء خاوية. إن المانحون الدوليون الذين لا يدركون الأمور كما هي فعلا على ارض الواقع يقومون بالبت في أين تنفق الأموال، ويفرض المال سيطرته على الناس لأن لديهم موظفين يدفعون لهم رواتبهم. وأضاف، نحن بحاجة إلى صحوة كبيرة ".

سياسة الاتجار

من المعروف انه يصعب تقدير عدد الأشخاص المتورطين في التهريب والاتجار بالبشر، وذلك جزئيا بسبب الحواجز الفعلية المتعلقة بقياس الاتجار بالبشر السري وغير المشروع، ولكن أيضا بسبب الصعوبات ذات العلاقة بتعريف مصطلح 'الاتجار' ومدى فصله في الممارسة عن الهجرة. * يشير المركز الآسيوي للمهاجرين إلى أن فهم التمييز بين الهجرة\الاتجار هو المفتاح لنشطاء حقوق الإنسان :

"لا بد من التأكيد على أن الهجرة هي ظاهرة عامة، وان الاتجار ليس سوى احد طرق الهجرة. إن الإفراط في التأكيد على موضوع الاتجار وإخراجه من سياقه (فيما يتعلق بعلاقتها بالهجرة) يؤدي من الناحية الإستراتيجية إلى نتائج عكسية في الكفاح من أجل حقوق الإنسان وذلك للأسباب التالية : (أ) يضع الاتجار الهجرة في سياق مكافحة الجريمة ومراقبتها، وبدلا من الحديث عن المهاجرين وحقوق الإنسان أولا، والحديث عن الاتجار غير المشروع في سياق حقوق الإنسان، (ب) يتم استخدام الاتجار بالبشر من جانب الحكومات كوسيلة لوضع نهج أكثر تقييدا للهجرة بصفة عامة. "

إن المعلومات الانفة حول "سياسة الاتجار' لهي مهمة. إن العديد من الحكومات التي قد تكون بخلاف ذلك غير مبالية لمحنة اللاجئين أو طالبي اللجوء الذين يضربون بقبضاتهم ظلم ورعب الاتجار بالبشر. فنرى فجأة، 'حقوق الإنسان' تتناثر في كافة صفحات الخطب الانتخابية والخطابات السياسية. ومع ذلك، يمكن استخدام مثل هذه التدابير من اجل حقوق الإنسان ولمكافحة الاتجار بالبشر من قبل الحكومات من اجل اعتماد نهج أكثر تقييدا بما يتعلق بالتهجير بصفة عامة. إن قوة مراقبة الحدود تجعل الأطفال أكثر اعتمادا على أطراف ثالثة، وبالتالي أكثر عرضة لانتهاكات الحقوق المرتبطة بالهجرة والاتجار بالبشر.

يشير تقرير لمنظمة إنقاذ الطفل إلى أن تدابير مكافحة الاتجار يمكن أن تقلل أو تلغي الآثار الإيجابية للهجرة. فعلى سبيل المثال، فقد وجدت دراسة ل * 1000 طفل من المهاجرين الذين هاجرو من مالي للعمل في مزارع الكاكاو في ساحل العاج أن الغالبية اختارت الهجرة، وكانوا 'راضين' حول هجرتهم. وقالوا أنها وفرت لهم "فرصة لتجربة أساليب الحياة الحضرية، وتعلم لغات جديدة، إضافة إلى ادخار المال. لكل من الفتيان والفتيات، فقد كانت التجربة بمثابة العبور إلى ثقافة أخرى، فضلا عن ألأهمية المالية." ومع ذلك، فان سياسات مكافحة الاتجار بالبشر وضعت حواجز على "الهجرة الآمنة "، فعلى سبيل المثال، يتم إبلاغ عن القادة المحليين كي يقبضوا على الأطفال الذين يحاولون الهجرة. ويشير التقرير أيضا إلى أن "بعض هيئات حقوق الطفل، ما زالت، تحول انتباهها إلى فئات أخرى من الأطفال المهاجرين - سواء المصحوبين اوغير المصحوبين - الذين لا يمكن تصنيفهم على أنهم" ضحية الاتجار، "طالبي اللجوء" أو" اللاجئين "، والذين هم عرضة لانتهاكات خطيرة واسعة لحقوقهم ".

وعلاوة على ذلك، أدى الحديث عن الاتجار بالأطفال في بعض الأحيان إلى استنساخ للصور النمطية العنصرية فعلى سبيل المثال، كثيرا ما يستشهد بجماعات الغجر في أوروبا كضحايا وكمرتكبي للاتجار بالأطفال على حد سواء. كما لاحظ تقرير إنقاذ الطفل: "أن مصطلح" الاتجار بالبشر " يتم استخدامه لطمس التمييز بين الأنشطة الإجرامية، والممارسات التقليدية واستراتيجيات البقاء، على جزء من المجتمعات التي هي أصلا مستبعدة اجتماعيا".

لقد سمع معظمنا عن الظروف المروعة للأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة والاستغلال بسبب الاتجار بالبشر. وفي ضوء ذلك، لا بد من نشر كامل وعميق وواسع للموارد من أجل منع هذه الأنشطة الإجرامية والتخفيف من عواقبها على الأطفال. كما يشير المختصون إلى انه من الأهمية بمكان أن تقوم البرمجة، والبحوث والسياسات على أساس فهم واضح لهذه الممارسة، وان تكون خالية من إثارة وسائل الإعلام والخطاب السياسي، بحيث يتم عرض'واقع' خبرات الأطفال. وبعبارة أخرى، يجب أن تكون الحلول مبنية على أساس الحقوق. لقد فشلت العديد من الدراسات في تضمين وجهات نظر وخبرات لأطفال، كما أن تجريم ضحايا الاتجار ما زال مستمرا للأسف وعلى نطاق واسع. كما هو الحال دائما، فقدرة الطفل، على سبيل المثال في أن يختار على أساس الحاجة الاقتصادية، يجب أن تكون متوازنة مع الحاجة إلى حماية نقاط الضعف الخاصة به.

دورك الآن! ما رأيك في هذا الجزء؟ أرسل لنا وجهة نظرك.

للحصول على معلومات ومتابعة قضية الأسبوع، افحص صفحة عدد الاسبوع.

مزيد من المعلومات

الطبعة الشهرية لليونيسف المتعلقة بالسياسات الاجتماعية والتي تلقي الضوء على الأطفال والنزوح.

الطبعة تتضمن وصلات لأحدث الموارد والأحداث، بما في ذلك وصلة لقاعدة البيانات الجديدة (http://hrcam.org) لحقوق الإنسان والطفل والهجرة، وهي عبارة عن تجميع لمقتطفات من الملاحظات الختامية لهيئات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمعاهدات المتصلة بالهجرة وحقوق الطفل 2000-2009.

--------------------------------------

* اي ام سي (2000) دورية المهاجرين الآسيويين 2000: حقائق حول الهجرة، وتحليلات وموضوعات في عام 1999. هونغ كونغ: المركز الأسيوي للمهاجرين

* دراسة "الاتجار والصحة" إعداد جوانا بوسزا، سارة كاستل، وايزي ديارا وخبير استشاري مستقل من مالي والتي نشرتها المجموعة الطبية البريطانية للنشر BMJ ، v.3287452 ؛ 5 يونيو 2004.

________________________________________

آخر الأخبار والتقارير

لجنة حقوق الطفل -- أحدث التوصيات

أصدرت لجنة حقوق الطفل استنتاجاتها الختامية بما يتعلق في:
ملاحظات للبلدان التي جرى استعراضها خلال الدورة 54 للجنة. لتحميل توصيات اللجنة الواردة أدناه.

البلدان التي استعرضتها لجنة حقوق الطفل: الأرجنتين | بلجيكا | مقدونيا | غرينادا | غواتيمالا | اليابان | نيجيريا | تونس

استعراض البلدان بما يتعلق بالبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية: الأرجنتين | بلجيكا | كولومبيا | مقدونيا | اليابان | صربيا

استعراض البلدان بما يتعلق بالبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة: الأرجنتين | كولومبيا | اليابان | صربيا | مقدونيا


للحصول على التفاصيل الكاملة للدورة 54، يمكنك زيارة صفحة أخبار اتفاقية حقوق الطفل.

---------------------------------------------------------

ايران وعقوبة الإعدام: بصيص من الضوء؟

وافقت ايران على إعادة النظر في سياستها المدانة بشكل واسع والمتعلقة بتنفيذ عقوبة الإعدام على الأحداث، وذلك بعد مراجعة سجلها في مجال حقوق الإنسان من قبل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. فوفقا لتقرير لرويترز، قال محمد جواد لاريجاني، الأمين العام للمجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان، أن إيران مستعدة لمناقشة نزيهة لسجلها، لكن لا ينبغي فرض الأنماط الغربية على الجمهورية الإسلامية. لقراءة القصة كاملة.

---------------------------------------------------------

محاربة العنف ضد الفتيات

كردستان العراقية: وفق تقرير جديد لهيومن رايتس ووتش فان عددا كبيرا من الفتيات والنساء في كردستان العراق يعانين من (ختان الإناث)، ومن الآثار المدمرة لها.

"أخذوني دون أن يقولوا لي شيئا: ختان الإناث في كردستان العراق " وثائق لتجارب الفتيات الصغيرات والنساء اللواتي خضعن للختان. رسائل متضاربة من بعض الزعماء الدينيين والمتخصصين في الرعاية الصحية حول مشروعية هذه الممارسة والسلامة. يدعو التقرير حكومة إقليم كردستان إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء ختان الإناث، ووضع خطة طويلة الأجل من أجل القضاء عليها، بما في ذلك إصدار قانون لحظر هذه الممارسة. لتحميل التقرير.

الهند: تعتزم الحكومة الهندية سن قانون جديد من شأنه تحديد الحد الأدنى لسن الزواج إلى 18 سنة للنساء و 21 سنة للرجال. فوفقا لجيريجا فياس من اللجنة الوطنية للمرأة، فان قانون العقوبات الهندي الحالي يعتبر مربكا حيث ينص على حد أدنى للسن من أجل الموافقة على ممارسة الجنس والذي يختلف عن سن الزواج. لقراءة القصة كاملة.

يأتي الإعلان عن القانون المقترح بعد طعنين قضائيين يتعلقان بزواج الأطفال هذا الأسبوع.
في الحالة الأولى، منعت المحكمة العليا في دلهي رجل يبلغ من العمر 40 عاما من إتمام زواجه من فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وذلك حتى تصل إلى سن الرشد، وذلك على اثر الالتماس الذي تقدمت به شبكة المنظمات غير الحكومية من أجل العدالة الاجتماعية والبحث العلمي. لقراءة الحكم.

وفي حالة أخرى مماثلة قدمت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في ولاية راجاستان شكوى ضد أفراد عائلتها لإجبارها على الزواج من رجل كبير السن. لقراءة القصة كاملة.

---------------------------------------------------------

يوم الطفل الإفريقي

يصادف يوم، 16 يونيو، يوم الطفل الإفريقي. موضوع يوم الطفل الإفريقي لهذا العام هو "التخطيط والميزانية لرفاه الطفل: مسؤولية جماعية".

يقام يوم الطفل الأفريقي في حزيران / يونيو من كل عام لإحياء ذكرى انتفاضة سويتو في جنوب أفريقيا في عام 1976. حيث قتل أكثر من 100 طالب أسود وجرح أكثر من ألف في مسيرة للاحتجاج على سوء نوعية التعليم، وطلب الحق في أن يتم التدريس بلغتهم الخاصة بدلا من اللغة الأفريكانية، والتي تعتبر لغة المستوطنين البيض.
لقراءة المزيد عن أنشطة هذا العام.

لمعرفة المزيد عن حقوق الطفل والميزانيات، اضغط هنا.

-------------------------------------------------- -------

قيرغيزستان: خبراء الأمم المتحدة يدعون لضبط النفس والحوار

 أعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من التوترات التي تفجرت والتي أدت إلى أعمال عنف في جنوب قرغيزستان. تجدر الإشارة إلى أن العنف بين الجماعات الاثنية القيرغيزستانية والاوزبكية قد أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخصا وإصابة العديد من الجرحى. لقراءة بيان الخبراء كاملا.

اقرأ أيضا تقرير كرين حول حقوق الطفل في قيرغيزستان ضمن الاستعراض الدوري الشامل.

-------------------------------------------------- -------

على صفحة كرين الالكترونية: حقوق الطفل باللغة الروسية

وصلة كرين بالروسية! صفحة جديدة بشأن حقوق الطفل باللغة الروسية: http://www.crin.org/russian
يمكنك أن تجد على هذه الصفحة:
-
موارد على نطاق واسع حول حقوق الطفل
-
معلومات عن الحملات العالمية
-
شرح كيفية استخدام الآليات الدولية لحقوق الإنسان للطعن في انتهاكات حقوق الطفل

ما زال العمل قائما لتطوير الصفحة، إذا كانت لغتك هي الروسية، وتود التطوع لمساعدتنا في ترجمة المزيد من المعلومات الحيوية حول حقوق الطفل إلى اللغة الروسية، يرجى مراسلتنا على: [email protected]

---------------------------------------------------------

آليات الشكاوى: تحديث لدليل عمل المناصرة
أحدث أدلة العمل المتعلقة بالمناصرة أصبح متاحا الآن لدعم الراغبين في الانضمام للحملة حول آليات الشكاوى في إطار اتفاقية حقوق الطفل. اعد دليل العمل فريق المنظمات غير الحكومية لاتفاقية حقوق الطفل الخاص بالية الشكاوى، ويحتوي على معلومات أساسية عن هذه الحملة، إضافة إلى اقتراحات لحملة كسب التأييد والأنشطة التي يمكن أن تضطلع بها على المستوى الوطني، وكذلك أسئلة وأجوبة، ومسرد ونموذج ملاحظات. لتحميل دليل العمل.

---------------------------------------------------------

قريبا: المواعيد النهائية لتقديم التقارير للاستعراض الدوري الشامل

لمعرفة المزيد حول المراجعة الدورية الشاملة؟ اضغط هنا.

الدورة التاسعة: 1 - 12 نوفمبر 2010

من المقرر استعراض سجل حقوق الإنسان في البلدان التالية:

ليبيريا، الجماهيرية العربية الليبية، ملاوي، موريتانيا، لبنان، جزر المالديف، جزر مارشال، ميكرونيزيا، منغوليا، هندوراس، جامايكا، بنما، الولايات المتحدة الأمريكية، أندورا، بلغاريا وكرواتيا.

الموعد النهائي للتقديم للجلسات 10 و 11

الدورة العاشرة:

ينبغي أن ترسل مساهمات البلدان ال 16 المقرر شملها في الاستعراض في الدورة 10 للفريق العامل المعني بالاستعراض وذلك قبل تاريخ: [email protected] الدوري الشامل في (يناير 2011) ل


* 5
يوليو 2010 لتقديم الطلبات لكل من موزامبيق، ناميبيا، النيجر، رواندا، ساو تومي، برينسيبي، ميانمار، ناورو ونيبال.

* 12 يوليو 2010 لتقديم الطلبات لكل من عمان، باراغواي، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، أستراليا، النمسا، استونيا وجورجيا.

الدورة الحادية عشر:

ينبغي أن ترسل مساهمات البلدان ال 16 المقرر شملها ضمن برنامج الاستعراض في الدورة 11 للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل خلال (أيار / مايو 2011) ل [email protected] وذلك قبل تاريخ:

* 1 نوفمبر 2010 لتقديم الطلبات لكل من سيشيل، سيراليون، الصومال، السودان، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، سنغافورة

و

* 8 نوفمبر 2010 لتقديم الطلبات لكل من جزر سالومون، سانت فنسنت وغرينادين، سورينام، بلجيكا، الدنمارك، اليونان، المجر ولاتفيا.

________________________________________

وظائف: اليونيسيف - إنقاذ الطفولة

اليونيسيف: مدير حماية الطفولة، بانغي، جمهورية افريقيا الوسطى.

في إطار توجيهات عامة من نائب الممثل، سوف يكون الموظف مسؤول عن وضع وتخطيط وتنفيذ ورصد وتقييم برنامج حماية الطفل في جمهورية أفريقيا الوسطى.

لمزيد من المعلومات، الدخول إلى www.unicef.org/about/employ اقتباسا عن مرجع التوظيف رقم E-VN-2010-001176.

الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 25 يونيو 2010

إنقاذ الطفولة: ممثل المبادرة الإقليمية لحماية الطفل، منطقة غرب ووسط أفريقيا

مكان الوظيفة: داكار، السنغال.

مدة العقد: سنة واحدة، مع إمكانية التمديد، ابتداء من أكتوبر 2010.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.savethechildren.se/About-Us/Job-vacancies

آخر موعد للتقديم 10 يوليو 2010

هذا الأسبوع: حول الرطانة \اللغة المعقدة
عندما نتحدث عن المسائل المتعلقة بحقوق الطفل، لا سيما الأنشطة التي تشمل الأطفال بشكل مباشر، من المهم أن نتذكر الجمهور الذي نخاطبه، ومحاولة الكتابة بطريقة يمكن لأكبر عدد ممكن من الناس أن يفهمها. إذا كنت قد اتخذت خطوات لإشراك الأطفال في العمل الذي تقوم به، فمن الضروري أن تقدم تقريرا حول هذا العمل بطريقة مناسبة للطفل. إن تقاسم النجاحات الخاصة بك (والإحباطات الخاصة) بلغة واضحة هي جزء مهم من عملية التعلم، ولهي أفضل طريقة لتقديم أفكارك للعالم. إن تذكر، وتجنب المصطلحات والكلمات المعقدة التي لا داعي لها، لسوف تجعل المعنى أكثر وضوحا للجميع، بما في ذلك لك أنت.

على سبيل المثال :

بدلا من كتابة شيء من هذا القبيل :

"إن مجلس المدرسة يقدم مثالا واضحا لكفاءات الأطفال المشاركين المتوازنة"

والتي قد لا تكون مفهومة من قبل الكثير من الناس، عليه لتحاول شيء من هذا القبيل :

"من خلال مجلس المدرسة، فان الأطفال قادرون على مناقشة القضايا الهامة التي تؤثر عليهم وتساعد على تحسين المدرسة".

pdf: http://www.crin.org/docs/Editorial_trafficking_World_Cup_ar.pdf

Issues: 
Violence: 

Please note that these reports are hosted by CRIN as a resource for Child Rights campaigners, researchers and other interested parties. Unless otherwise stated, they are not the work of CRIN and their inclusion in our database does not necessarily signify endorsement or agreement with their content by CRIN.