قال ناشطون معارضون في البحرين إن شابا توفي متأثرا باصابته بأعيرة نارية في اشتباكات مع الشرطة مساء الخميس فيما أعلنت الحكومة البحرينية فتح تحقيق في الواقعة.

وتشهد الكثير من المناطق التي تقطنها الشيعة اشتباكات شبه يومية مع الشرطة منذ أن قمعت الحكومة الاحتجاجات التي خرجت في وقت سابق من العام الجاري للمطالبة بالديمقراطية.

وذكرت هيئة شؤون الإعلام في الحكومة في بيان " أن تقريرا أوليا للطبيب الشرعي أفاد أن أحمد جابر توفى متأثرا بجروح ناجمة عن أعيرة خرطوش" في تأكيد لتقارير صدرت عن نشطاء.

من جانبها قالت مريم الخواجة من المركز البحريني لحقوق الانسان في بيان تضمن صورة لجثة جابر " إن قوات الأمن أطلقت على جابر أعيرة خرطوش من مسافة قريبة اخترقت فيما يبدو القلب أو الرئة وسببت الوفاة".

وكان بيان لوزارة الداخلية البحرينية قد ذكر في وقت سابق " أن جابر الذي يعتقد أن يبلغ من العمر 16 عاما توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية ومشكلات تنفسية".

وأضافت الوزارة في وقت لاحق أن نتائج التحقيق ستعلن في اطار الجهود الرامية لضمان ما وصفته بمزيد من الشفافية في تطبيق القانون.

وكانت منطقة أبو صبيع الواقعة غربي العاصمة المنامة قد شهدت اشتباكات بين شبان وقوات الشرطة مساء الخميس.

وقالت الحكومة "إن شبانا سدوا الطرق وأشعلوا النار في صناديق القمامة وإن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بعد تعرضها لهجوم بالحجارة والقنابل الحارقة".

وترى جماعات المعارضة وحقوق الإنسان أن الأساليب الصارمة للشرطة تزيد من حدة التوتر في الشارع البحريني.

من جانبها طالبت منظمة العفو الدولية بـ" اجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهر الشاب في البحرين ويجب الكشف عن نتائجه علانية".